فالرواية تطرح بصورة غير مباشرة مسألة خضوع المرأة للرجل، أكثر مما تشكل مجرد قصة جنسية بين شابة ورجل منحرف جنسيا، وهو ما قد يخيب الباحثين عن عرض بورنوغرافي سطحي. يتبلور هذا الأمر في زيادة المشاعر التي تخص الحب، والتآلف، بالإضافة إلى القرب الذي يكون ما بين الزوجين. هذا الأمر في وجود عدد كبير جدا من الأوضاع التي يتم اللجوء إليها. كما إن هذه الغريزة الجنسية تقوم بالتواجد بالكائنات الحية التي تعتبر راقية، والتي يكون الغرض منها القيام بالتكاثر والحفاظ على النوع، أما تلك الكائنات التي تكون حية وبدائية فإن التكاثر فيها في الغالب يتم بصورة لا جنسية.
التصنيفات:
تعليقات
اترك تعليقا